مَوْسُوْعَة مَنَاهِج النّقد الأدبيّ الحَدِيْث مِنَ الوَرَقِيَّة إِلَى الرّقميّة - كتاب تفاعليّ يجيب عن (كيف ينقد النّاقد؟) و (ماذا ينقد؟) و(ما هي أدوات مناهجه النّقديّة؟)

 قصّة النّقد


 

 

أثارني طالب في مرحلة الدّكتوراه؛ إذ قال يصف ما درسه عن مناهج النّقد الأدبيّ الحديث في مراحله السّابقة، قائلا: "أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا".

والإجابة على استهجانه هو أنْ يتعرّف أيّ منّا على (قصّة فلسفة النّقد)

أخي الحبيب

قصّة فلسفة النّقد

ينقسم النقّاد الورقيين إلى قسمين: الأول: ينقد من خلال أثر المبدع وتاريخه ومجتمعه ونفسيّته وعصره على الخطاب الأدبيّ، والثّاني: ينقد دون الاهتمام بما سبق، بل الاهتمام بلغة الخطاب الأدبيّ وأثرها في تشكيل الخطاب وأثرها على المتلقّي. ولا ثالث لهما. وهذا ما جعل لكل منهج مآخذ تنحصر في (نقد مبدع الخطاب وإهمال الخطاب. أو نقد الخطاب وإهمال المبدع). و"خير الأمور الوسط"؛ يعني نقد المبدع والخطاب معًا كما هو الحال باغلب المناهج المتداولة، مثل المنهج الأسلوبيّ.

كما ينقسم النقاد اليوم بين ورقيّين تحدّثنا عنهم في الفقرة السّابقة، ورقميّين ينقدون الخطاب الرّقميّ بأدوات جديدة، مثل (الأنيميشن والهايبرتكست). ولا يعني هذا عدم اهتمامهم ببعض أدوات النقاد الورقيين مثل العلامة والرّمز.

فعليك معرفة كلّ ناقد بأي منهج ينقد. وما هي ادواته؛ لتحدد من أي فري قهو.

ولمحبّي الأيقُونُولُوجْيَا التّرسيميّة البصريّة، نلخّص ما سبق في التّرسيمة التّالية:

مناهج النقد الأدبي الحديث

ورق

رقميّة

خارجيّة

داخليّة

تنقد من خلال

"أدوات النّقد الرّقميّ"

تنقد الأديب وتهمل الأدب

تنقد الأدب وتهمل الأديب

تنقد الأدب ولا تهمل الأديب

 

 

تعليقات